|
رقم العضوية : 59 |
تاريخ التسجيل : Dec 2007 |
الدولة : |
العمر : |
مكان الإقامة : |
عدد المشاركات : 1,048 [+] |
آخر تواجد : [+] |
عدد النقاط : 526 |
قوة الترشيح :     |
|
|
الرد على شبهة تأليف القرآن
كُتب : [ 31 - 05 - 09
- 05:18 PM ]
الرد على شبهة تأليف القرآن

بقلم د. غازي عناية
نص الشبهة:
إنّ القرآن من تأليف محمد. صاغه بأسلوبه، وعبّر عنه ببيانه، ونمّقه ببلاغته، وزخرفه بتهيؤاته، ودعمه بمعجزاته، ثم نسبه إلى خالقه، وادعى أنه وحيه، ليكسيه هالة قدسية، جذباً لاحترام، وثقة الناس فيه، ليصبو به إلى مآربه الدنيوية في التسلط، والسيادة، والحكم، والزعامة.
ـ تفنيد هذه الشبهة:
أولاً: إذا كان القرآن من تأليف محمد، فحديثه الأضعف منه بلاغة، وفصاحة، وبياناً، يكذب ذلك. ولكان الأولى ألا ينسب لنفسه حديثاً، وأن يجعل كل كلامه قرآناً فالتمايز بين القرآن، والحديث النبوي على درجة من الشدة، والوضوح، بحيث لا يخفى على أحد، وعلى الأخص على فطاحل اللغة العربية. فالقرآن في أسلوبه، ونمطه، وبيانه وتناسقه، وخصائصه الأخرى تجعله فريداً في نوعه، مميزاً عن كلام البشر، حيث جاء معجزاً، متحدى به، لم يستطع أحد أن يعارضه، أو يقلده، أو يضاهيه، أو يعيبه، أو يأتي بمثله، أو حتى يحرّفه.
أما الحديث النبوي ـ وإن بلغ الذروة في فصاحته، وبيانه ـ فقد تناولته ألسنة المعارضة، والتقليد، والتحريف، فهو لم يجيء معجزاً، ولم يتحد به، ولذا فقد مسّته شواهد التحريف، فكان منه الحديث الصحيح، والحسن والضعيف، والموضوع. وأما ادعاء أعداء الإسلام أن لكلام محمد ضربين: الأول: وهو أن القرآن جاء به على انتظار، وتمهل، وترتيب، وتحضير، فأكسبه مزيداً من التهذيب، والتنميق، والتحبير. والثاني: وهو الحديث النبوي، فعبر عنه دون تريث، أو تفكير، أو تمهل، فجاء محرراً من كل تنميق، أو تخبير. ويرد عليهم: بأن هذا الادعاء يفقد كل أساس مسوغ لصحته. فالقرآن الكريم نزل معظمه مفاجأة، وعلى غير انتظار، أو تمهل، أو تريث، فجاء منمقاً، مهذباً، سامياً في لغته، وأسلوبه، وإعجازه. ونفس الشيء بالنسبة للحديث النبوي: فمنه ما جاء على انتظار، وتمهل وتريث، ومنه ما جاء على غير ذلك، ومع ذلك فكلاهما ورد بنفس الأسلوب، والنمط، والخصائص. وقلما نجد تفاوتاً بينهما، وإنما يبقى التفاوت واضحاً بين القرآن، والحديث في الأسلوب، والنمط، والبيان، والخصائص، ويبقى بينهما كالتفاوت بين مقدور الخالق، ومقدور المخلوق لا يقلل من هذا التفاوت زعم، أو باطل، أو ادعاء، وإلى قيام الساعة.
ثانياً: إن القرآن الكريم لو كان من تأليف محمد، لكان قد نسبه إلى نفسه، ولادّعى الألوهية فضلاً على النبوة، فيحيطه بهالة أكثر قدسية، فيكسب مزيداً من ثقة الناس فيه، فتزيد قداسته فيهم، وبالتالي تتقوى زعامته فيهم، ويشتد تسلطه عليهم. فلو كان القرآن من تأليف محمد لكان الأولى ألا يفرق بينه وبين الحديث، ولا ينتظر أن ينسبه غيره إليه ولكن (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا) فالمؤكد تماماً حتى عند أدعياء الكفر أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) لم يدع جاهاً، ولا زعامة، ولا دنيا، وهو الذي قال لأعرابي عندما هالته عظمة النبوة: «هوّن عليك، فإنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة» الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 4/292
خلاصة حكم المحدث: [روي] موصولا ومرسلاً وهو المحفوظ
. ومن الثابت أيضاً حتى بالنسبة لأدعياء الكفر أنه لم يدّع كتاباً، أو علماً من عنده، وما هذه الشبهات إلا من قبيل الكفر، والكفر عناد. والرسول (صلى الله عليه وسلم) هو الذي قال فيه ربه في سورة العنكبوت: وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48)
ثالثاً: إن القرآن الكريم لو كان من تأليف محمد لاستطاع أئمة الفصاحة، والبلاغة، والبيان من العرب أن يكتشفوا ذلك، وكان سهلاً عليهم، فيدحضوا به زعم محمد أن القرآن يوحى إليه من عند الله من جهة، ويقلدونه ـ وهم قد عجزوا عن ذلك ـ من جهة أخرى. فالقرآن الكريم ـ وهم أهل الفصاحة، والبيان ـ أعجزهم في لغتهم، وغزاهم في عقر بلاغتهم، وتحداهم، وبأطلق لسان فيهم، وأعرب لغة بينهم، أن يجاروه، ولو بأقصر سورة منه تتكون من ثلاث آيات، وهي سورة الكوثر، ولكن هل استطاعوا؟ ... قال تعالى:
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23)
سورة البقرة آية 23 . ولكن هل استطاع هؤلاء العرب ـ وهم أصحاب الصناعة البيانية، والبلاغية الفائقة ـ أن يجاروا هذا القرآن، أو يعارضوه، أو يقلدوه؟ ... وهل قبلوا التحدي، وهم ملاك النباهة، والحسّ والذوق الأدبي الرفيع؟ الجواب على ذلك أبداً: فقد عجزت أقلامهم، وخرست ألسنتهم، وسقطت شبهاتهم، وفنّدت ادعاءاتهم، فهم المتقولون مصداق قوله تعالى: ( أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ ۚ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ (33)
) سورة الطور آية 33. وهم الخراصون، مصداق قوله تعالى: (وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ ) سورة الزخرف آية 20. وقوله تعالى: (قُتِل الخرّاصون) سورة الذاريات آية 10. وهم المجادلون مصداق قوله تعالى: ( وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ ) سورة الكهف آية 56.
رابعاً: إن القرآن الكريم لو كان من تأليف محمد، لكان أسرع الناس في الرد على مَن حاجّهُ في ادعائه، أو افترى على زعمه، أو اعتدى على حرماته. فهذه قصة الإفك التي نالت من شرف زوجته عائشة، ومن كرم نبوته، فقد تأخر نزول الوحي بالقرآن تبرئة لها حوالي الشهر ذاق هو، وزوجته الأمرين طيلة هذه المدة، فلو كان القرآن من تأليفه، فما الذي يمنعه من الرد السريع القاطع لألسنة المتقولين في شرفه؟ ... ولكن، وأنّى لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يتقول على الله، أو يتقول على الناس وإن فعل ـ وحاشا لله أن يفعل ـ فحكمه إلى الله مصداق قوله تعالى: (
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)
لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45)
ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)
فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)
وهذه قصة تحويل القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام، حيث صلّى الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وصحابته حوالي ستة عشر شهراً نحو بيت المقدس بقي طيلة هذه المدة يقلب وجهه في السماء راجياً من الله تعالى أن يحول القبلة إلى المسجد الحرام بمكة، فاستجاب له، مصداق قوله تعالى: قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144)) سورة البقرة. فلو كان القرآن من تأليفه فما الذي منعه من تحويلها ـ أي القبلة ـ من أول الأمر!!.
وهذه قصة أصحاب الكهف، والذين سئل عنهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فأبطأ عليه الوحي حوالي مدة أربعين يوماً بقي طيلتها في حرج من يهود حيث سألوه عنهم، فلو كان القرآن من عنده فما الذي يمنعه من سرعة الرد عليهم؟!!.
خامساً: إن القرآن الكريم لو كان من تأليف محمد، فكيف نفسر عتاب الله له في القرآن، وفي أكثر من موضع؟!! فهذا عتاب الله له في قبوله لأعذار المنافقين، وإذنه لهم بالتخلف عن غزوة تبوك، مصداق قوله تعالى: (
عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43)
) سورة التوبة . فمن خلل الرأي، وفساد العزيمة، ونقص الادعاء أن يعتب مدع، أو صاحب فرية على نفسه، وبقوله الذي يدعيه. ولو صحت دعوى نسبة القرآن لنفسه، لما عاتب نفسه، ولما خطأ رأيه، لأن هذا من قبيل التناقض الذي يتحاشاه أصحاب الافتراءات، والرسول (صلى الله عليه وسلم) كان أحوج إلى ادعاء الصحة في أقواله وتصرفاته، جذباً للناس حوله، ولاعتناق قرآنه، وليس تنفيرهم، وليس بأن يناقض نفسه، وأن يعيب كتابه. إذن فلو كان القرآن من عنده لما كانت هناك ضرورات لأن يعاتب نفسه أكثر من مرة. وأيضاً هذا عتاب الله له في قبوله الفداء من أسرى بدر، مصداق قوله تعالى: (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68)) سورة الأنفال . فمن شطحات الأفكار، وتجنب الصواب أن يعتب صاحب فرية على نفسه في تصرف سلكه، أو في رأي أبداه، أو في حكم قرره، وأن يخطئ نفسه، وينذرها بالعذاب العظيم، ومن غيره. وأيضاً هذا عتاب الله له في تولّيه عن أعمى هو عبدالله بن أم مكتوم جاءه يسأله عن دينه، فتولى عنه اهتماماً بأكابر من قريش كان يرجو أن يهديهم الله إلى الإسلام، وهم له كارهون، مصداق قوله تعالى: ( عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ (3)
أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَىٰ (4)
أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَىٰ (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّىٰ (6)
وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَىٰ (8) وَهُوَ يَخْشَىٰ (9)فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ (10) كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11)
|
التعديل الأخير تم بواسطة أم أسيد ; 18 - 02 - 12 الساعة 09:14 PM
|
|
|
 غير متواجدة حالياً
|
رقم المشاركة : ( 7 )
|
|
رقم العضوية : 32 |
تاريخ التسجيل : Dec 2007 |
الدولة : |
العمر : |
مكان الإقامة : سوريا |
عدد المشاركات : 11,417 [+] |
آخر تواجد : [+] |
عدد النقاط : 3175 |
قوة الترشيح :             |
|
|
القرآن من الله تعالى وليس من البشر
كُتب : [ 06 - 10 - 09
- 07:53 AM ]
القرآن من الله تعالى وليس من البشر
إعداد عبد العزيز البوحجله
أما بعد يا إخواني فقد كثر الحديث والقول بان القران الكريم ليس بكلام الله عز وجل فالبعض يقول انه كلام محمد صلى الله عليه وسلم، والبعض الآخر يقول أنه من عند الشيطان ( أوحاه لمحمد )، والبعض يقول أنه من عند الجان، وآخرون يقولون أنه من تأليف كتبة القرآن نفسهم من جمع القران. أما أنا كمسلم فأقول أن القران الكريم من عند الله عز وجل، وسأثبت هذا إن شاء الله في هذه المقالة. 1-القرآن من محمد : وهذا من أكثر الأقوال جدلا عند غير المسلمين ولذلك سيكون الشرح فيه أطول من غيره من الأقاويل. أ- لو كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو من ألف القران الكريم لما وضع كلمة ( قل ) في الآيات الموجهة إليه مباشرة مثل {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }التوبة105.
فلو كنت مكانه لقلت ( اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ ) وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على أن الله هو من يلقن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فيقول له في تفسير الآية ( يا محمد قل للناس أن يعملوا ما شاؤا فاني سأحاسبهم بأعمالهم ). ب- لماذا لم يتم دمج الأحاديث النبوية مع القران الكريم في كتاب واحد ما دام النبي هو من ألف القران الكريم فلو اطلعنا على الإنجيل لرأينا انه سيرة متكاملة عن أقوال وأفعال النبي عيسى ( الذي تعتبرونه إلاههم ) مع أن قراننا منعزل تماما عن أقوال وأفعال النبي صلى الله عليه وسلم وحتى لو كان فيه آيات تتحدث عن النبي فهي تتحدث إما عن حديث الله للرسول وعن قومه وإعطائه العقائد والتشريعات للدين الإسلامي أو تتحدث عن أمور قد حدثت مع النبي وقومه لإعطاء العبر لما يليهم من أقوام. ج- لا يوجد أي شخص يكتب كتابا ويعاتب نفسه في ذلك الكتاب مثل ما هو موجود في القران في سورة عبس {عَبَسَ وَتَوَلَّى }عبس1، وحتى لو سلمنا جدلا انه ( النبي ) هو من وضع هذه الآية فلماذا يأتي بصيغة المجهول، يعني لو كنت مكانه لقلت ( عبست وتوليت ). د- يقول البعض انه كان لمحمد صلى الله عليه وسلم مدّة 23 عام ليؤلف القران الكريم مع انه وفي بعض الأوقات كانت تنزل آيات على موقف مباشر مثلا عندما يأتي اليهود ليسألوا سيدنا محمد عن أمور تاريخية، أو عند بعض الغزوات، أو عند أمور الأفراد مثل {عَبَسَ وَتَوَلَّى }عبس1 أو {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }البقرة219، أو {وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً }الكهف83. ه- لو كنت مكان النبي لكرّمت بعض أصحابي وذكرتهم في القران مثل ( أبوبكر وعمر وعثمان وعلي ) رضوان الله عليهم ولكن لم يأتي ذكر أي من هؤلاء في القران مع أنهم أقوى أصحاب النبي وهم من ساندوه في رسالته الشريفة. 2- القران من الشيطان : وهذا من أكثر الأقاويل المضحكة ويدل على جهل صاحبه. أ- لو كان الشيطان هو من ألف القران فلماذا اذا يسبّ ويشتم نفسه فيه. ب- ولماذا أيضا يمجّد الله عزّ وجلّ. ج- لو كنت مكان الشيطان لما ذكرت الحادثة عندما طلب مني الرب أن أسجد لأدم ورفضت من ثم طردني {وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا للملائكة اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ }الأعراف11 3- القران من الجان : أ- ما هي مصلحة الجان ليكتب كتابا يوجه به الناس. ب- ولو فرضنا أن له مصلحة فلماذا تزامن هذا الكتاب مع محمد بالذات. ج- ما علاقة الجان بالتشريعات داخل القران الكريم مثل الصلاة والصوم والزكاة وتفصيل الزنا وتفصيل الطلاق وأمور كثيرة. 4- القران من الكتبة نفسهم : أ- لو كان الذين جمعوا القران هم أصلا من كتبه فمن المفروض أن يكون مثل الإنجيل ( يجمعوا كل قول وفعل للرسول الكريم ) مع أنهم فصلوا القران ( بعض الكلام ) عن السنة. ب- ولو أنهم هم من ألفوه ونسبوه للإسلام وللنبي فلماذا لم يذكروا أي شيء لهم، فلو كنت مكانهم لوضعت أحدى السّور بأسمي أو أدخلت أسمي داخل الآيات أو على الأقل ذكرت أوصافي فيه حتى يتذكرني الجيل التالي. ج- لو كنت مكان الذين جمعوا القران لما كتبت سورة عبس بصيغة المفرد ( عَبَسَ وَتَوَلَّى{1} أَن جَاءهُ الْأَعْمَى{2} وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى{3} ) عبس. فمن الطبيعي والبديهي أن أكتب بصيغة الجمع لأني لا أتحدث إلى شخص واحد وإنما أتحدث إلى أمة كاملة, ولذلك سوف أكتبها ( وما يدريكم لعله يزّكى ). ومن هنا يا أخوان يتضح لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤلف القران بنفسه وإنما أوحي له به وأيضا لا الشيطان ولا الجان ولا حتى من جمع القران هم من كتبوه وإنما هو الله الذي لا اله إلا هو.
|
التعديل الأخير تم بواسطة أم أسيد ; 18 - 02 - 12 الساعة 09:20 PM
|
|
|
 غير متواجدة حالياً
|
رقم المشاركة : ( 8 )
|
 غير متواجدة حالياً
|
رقم المشاركة : ( 9 )
|
 غير متواجدة حالياً
|
رقم المشاركة : ( 10 )
|
|
|
|
الكلمات الدلالية (Tags)
|
۩, ۩, (إِنَّهُ, **~~, **قرآن, ..!!, ...حبا, .موضوع, 7خطوات, للمعلومات, للمؤمنين, لما, لماذا, ألعاب, لمن, للقرءان, ألقرآن, للقران, ماذا, لابو, لاصحابه, لاعراب, ماهر, أذكر, لتحفيظ, لبرنامج, متعددة...وشرح, متعددةوشرح, لتفسير, أخلاق, لجميع, آداب, مدارسة, لختم, مجرد, محرفة, أحفظ, مسامعكم, مصاحف, مشارى, مشاكلك, مصحف, مشروع, لَكِتَابٌ, لغات, معاني, معنى, أفلا, لفظ, مواصفات, مواقع, مؤثرة, آنتْ, مؤدبٌ, أنصت, موسى, موضوع, موقع, لطائف, لقراءة, أقوال, مقطع, لكلام, الأمة, المميزات, الماوس, الآيات, الأخت, المدينة...وميزات, المدينةوميزات, المحروم, الأخوات, الأخضر, الأخطاء, المصحف, المصور, المعلم, المعيقلى, الله, الأهمية, الموسوعة, الايات, الاصوات, الاطعمة, الذي, التلاوات, الثالـــثة, التى, التدبــــــــــر, البريق.؟؟, البصر, التعليم, التفسير., التفسيروعلوم, الخاصة, الخاشعة, الحروف, الجهاز, الحقيقي, الرائع, الرد, الرحمن, الروعه, السلف, الشاملة, الصالح, الست, الشيخ, الشخصية, الشيعي, السعاده, السعودية, العمل, العلماء, الظلام, العالم, العربية, العظيم, الفرق, الإلكتروني, امهاتنا, الإيجاز, الإنطلاقة, النت, النجاة, النظم, النهارده؟, الطاعه, القلب., القيامة, القيامة, القيامه, القرآآآآآن, القرءان, القرآن, القرآن>>, القرآن>>, القرآن........, القرآنية, القرآنيه, القرآن؟؟, القراءن, القران, القـرآن, الكريم, الكريم....., الكريم؟, الكريمكاملا, اداب, اياكم, احذروا, اجعل, استمع, استئناف, اسرع, اسطوانة, اهل, اوان, انه حياة القلوب, اقراؤالقرآن, تأليف, تلاوة, تأثر, تمسكينه, بالماوس, بالذهب, بالتشكيل, بالقرآن, بالقرآن!, بالقرآن؟؟؟؟؟, باذن, باحث, باعذب, تباع, تتعب, بحلاوة, تدبر, بديع, بين, بدون, ترجمة, تريد, برنامج, ترقبـــوا, تصلي, تساعد, تسخين, بصيغة, تشعر, بصوت, تعالي, بعدة, بغير, تعريفات, تفسير, بنظام, بقلة, تقرأين, تكون, حمل, حملته, يأتي, دمعة, يالله, ياحاملة, يتلى, يتجاوب, يتدبرون, يتعلمه, جدا, حياتي, يحبه, حديث, يديك, جراحنا, حُـرم, يعمل, جعلنا, حفظه, حول, يوتيوب, دورة, يوزن, يطغى, رأيت, رائع, ربنا, رحلة, رحمه, رسما, رطبى, سلسلة, ساعة, سبحان, شبعنا, شبهة, صيفك, شفاء, صفحاته, شفيعاً, شهر@@, علمنى, علاقتك, على, غالية, غاده, غافل, عَزِيزٌ), فأنه, في5ثواني, فعلا, ـــــــة.., فوائد, فضل, فضيحة, هلموا...., إلى, همسااااات, هالموقع, هالموقع الشيعي للقران, هااااام, إبراهيم, هيمنة, إعلان, إنصات, إقـــرأ, نماذج, ومترجم, وأحس, ومصطلحات, ولو, ومضات, والأمهاااااااات, والله, والعديد, والفضة, والهبات, والإطناف, والنهضة, والقرآن, واداب, وارتق, وتجد, وتحيا, وبجودة, وبرامج, وتقليب, نحاول, نختم, وردك, وصايالحملة, وسعادتها**, وسورة, وعملا, وعذوبته, وعجز, نفهم, وضوء, وقفـــة مع آية ......, وكأنك, ~روضــــــ, ~~**, ••.•´¯`•.•, ••.•´¯`•.••, ؟؟!!, طريقه, طهرت, طهروا, قلبه, قلوبنا, قرآءة, قرأتى, قرآن, قرآني, قرآنية, قراءة, قراءن, قسوة, قـراءة, قوات, كلمات, كلام, كلها, كاملا, كتاب, كيف  |
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيعى إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيعى الرد على المواضيع
لا تستطيعى إرفاق ملفات
لا تستطيعى تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 09:56 PM.
| | | |